شابٌ لم يتجاوز السابعة عشرة، يلاحظ كثرة الغيبة في مجالس كبار السن، وأولادهم فقدوا الحياء يتحدثون في الفواحش، وأنكر عليهم ولم يستجيبوا
- فتاوى
- 2021-08-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7287) من المرسل س.س.س. من قرية الحائط، يقول: أنا شابٌ لم أتجاوز السابعة عشرة من عمري، وفي كل ليلةٍ نجتمع في مجلس أحد كبار السن، أولادهم يتحدثون في المجلس عن أي شيءٍ يمر على ألسنتهم كالغيبة، وكذلك الآباء يتحدثون في هذه الأمور؛ بل إن الأولاد قد فقدوا الحياء ويتحدثون ويمزحون في الفواحش، وأُنكر عليهم وأخبرت آباءهم بذلك وغضبوا عليّ، علماً بأنهم هم الجماعة الذين أصلي معهم، فنصحتهم وبيّنت لهم أن هذا حرام في ثلاث ليالٍ مختلفة فلم يسمعوا لي، وأيضاً أخبرتهم في طرق تربية أولادهم ولم يستمعوا لي، وأنا الآن أرجو التوجيه والنصيحة حيال الموضوع.
الجواب:
المجالس التي يجتمع فيها رجال أو نساء، أو يجتمع فيها رجال ويكون معهم نساء من المحارم؛ كالأم، والأخت، والبنت، والزوجة، وما إلى ذلك، ينبغي أن يكون لهذه المجالس آداب عامة؛ بمعنى: إن هذه المجالس تشغل بما يعود على الحاضرين بالنفع الديني والنفع الدنيوي، أما أن تكون هذه المجالس منطلقاً للوقوع في أعراض الناس من جهة من غيبة ومن نميمة، أو تكون سبب أذى أو تكلم في الفواحش وما إلى ذلك؛ فلا شك أن هذا من الأمور المحرمة. وأنت بالنسبة لك ما دمت نصحتهم ثلاث مرات ولم يقبلوا نصحك فالواجب عليك هجر هذه المجالس. وبالله التوفيق.