منذ سنتين
ما حكم رفع اليدين لقراءة الفاتحة في العزاء وفي الصلاة؟ وكيف تكون التعزية؟
- الصلاة
- 2022-01-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8134) من المرسل السابق، يقول: ما حكم رفع اليدين لقراءة الفاتحة في العزاء وفي الصلاة؟ وكيف تكون التعزية؟
الجواب:
أما عن صفة التعزية فإن الشخص يأتي إلى المصاب ويقول له: أحسن الله عزاءك في وفاة فلان، ويدعو للميت كما يدعو بأنْ يخلف الله على المصاب؛ لأن المصاب قد تكون زوجة، وقد يكون أباً، وقد يكون ابناً، وقد يكون أخاً، إلى غير ذلك، فيدعو له بأن يخلف بما يناسب المقام، هذا ما يتعلق بصفة التعزية.
أما عمّا يُفعَل من البدع في التعازي مثل قراءة الفاتحة أو القرآن أو ما إلى ذلك، فليس له أصلٌ في الشرع، ومثله رفع اليدين عند قراءة الفاتحة في صلاة النفل أو صلاة الفرض، كل هذا ليس له أصلٌ في الشرع؛ لأنه لم يرِد عن رسول ﷺ لا من جهة القول ولا من جهة الفعل ولا من جهة التقرير ما يدلّ على جواز ذلك، وبالله التوفيق.