Loader
منذ سنتين

الكتب المفيدة للمسلم


  • فتاوى
  • 2021-12-09
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (3144) من المرسل السابق، يقول:ما الكتب المفيدة للمسلم؟

الجواب:

الكتب المفيدة للمسلم تتنوّع بتنوع العلوم؛ ولكن ينبغي للشخص أن يهتم بقراءة القرآن وبتدبره، والوقوف على ما اشتمل عليه من أحكام؛ سواءٌ كانت هذه الأحكام تتعلق بالعقائد، أو تتعلق بأفعال المكلفين، أو تتعلق بالآداب العامة. ويضم إلى ذلك سنة الرسول ﷺ، فيقرأ صحيح البخاري ومسلم، وسائر الكتب المشتملة على الأحاديث التي ثبتت عن الرسول ﷺ يقرأ متونها، ويقرأ شرحها، وينتبه على ما تفيده هذه الأحاديث مع ضمها إلى مواضعها من القرآن؛ فإن السنة مبينةٌ للقرآن، وبيان السنة في القرآن نوعان: النوع الأول: بيان لفظي؛ ككون السنة مخصصة للقرآن؛ يعني: مخصصة لعموم القرآن، أو مقيدة لمطلقه، أو مبينة لمجمله، أو ناسخة له؛ فهذه بعض وجوه البيان اللفظي، وقد يكون بيان السنة للقرآن من الناحية المعنوية.

وبإمكانه بالإضافة إلى ذلك أن يقرأ من كتب العقيدة، ويقرأ من كتب الفقه، وإذا تيسّر له أن يقرأ شيئاً من كتب اللغة، وسيرة الرسول -صلوات الله وسلامه عليه-.

وإذا كان في بلد يوجد فيها أشخاصٌ يعلّمون الناس؛ سواءٌ كانوا يعلّمون الناس في بيوتهم، أو يعلّمون الناس في المساجد، فإنه يذهب إليهم، ويتعلم من كلّ واحد منهم، فقد يكون هناك أناسٌ يدرّسون تفسير القرآن، وآخرون يدرّسون السنة، وآخرون يدرّسون أصول الفقه، أو يدرّسون الفقه، أو اللغة العربية، فيغشى هذه المجالس، ويستفيد من كلّ عالمٍ ما يدرسه. وبالله التوفيق.