Loader
منذ 3 سنوات

يعمل الطاعات وعندما يستمع إلى خطبة عن الصلاة يشعر أن صلاته غير صحيحة وأن صفات المؤمنين ليست موجودة فيه


  • الصلاة
  • 2021-07-18
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (6108) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: أبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً أصلي وأصوم ولا أكذب ولا أفعل الكبائر، إلا أني عندما أستمع إلى خطبة أو حديث أشعر أن ما يقال لا أفعله، فمثلاً عندما أستمع إلى خطبة عن الصلاة أشعر أن صلاتي غير صحيحة وأنني مقصّرة جداً، مع إنني والحمد لله أؤدي الصلاة في وقتها مع السنن الرواتب، وأحاول أن أقوم بكلّ أركانها؛ وهكذا مع كلّ خطبة تتحدث عن ديننا الحنيف، وبذلك أشعر بالذنب والتقصير، وأن صفات المؤمنين ليست موجودة فيّ مع أني مستقيمة. أشعر بالحزن العميق، وأني لست تقية، وأن الله سيعاقبني، وأني مذنبة، وأن الجنة لن تكون من نصيبي. وأنا مصابة بمرض قرحة في المعدة، ويزداد هذا المرض كلما تعمقت في التفكير في حالتي، بماذا توجهوني جزاكم الله خيراً؟

الجواب:

        أما ما يتعلق من عباداتٍ من صلاةٍ وغيرها فإذا كانت هذه العبادات على الوجه الشرعي فذمتها بريئة من هذه الأعمال وثوابها عند الله -جلّ وعلا-.

        وأما الجانب الثاني وهو أنها عندما تسمع خطبة الجمعة مثلاً فإنها تشعر بأنها مقصّرة، هذا الشعور الذي عندها يجعلها تحرص على أن تؤدي الأمور الشرعية على الوجه الشرعي؛ لكن بإمكانها أن تبحث عن صفة صلاة الرسول ﷺ، وهي موجودة في كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد ملخصة ومرتبة على أحسن وجهٍ، فبإمكان السائلة أن ترجع إلى هذا الكتاب وتطلع على صفة صلاة الرسول ﷺ وتطبقها. وبالله التوفيق.