الفتوى رقم (4530) من المرسلة أ. م من الجنوب، تقول: أنا امرأة متزوجة الآن، ولدي أولاد ووالدي عندما أراد أن يذبح لي العقيقة التي نسميها نحن التميمة اشترى شاة ووضعها عنده، ولكنه لم يذبحها حيث أن أمي تعدت أربعين يوماً حتى جاء شهر رمضان، فقام بذبحها وجعلها صدقة وعقيقة معاً، فهل تجوز تلك العقيقة؟ أم يلزمني أن أعق عن نفسي الآن؟

 الجواب:

        إذا كان ما ذبحه والدك قد نواه عقيقةً، ولكن خص هذا الوقت وهو رمضان من أجل شدة حاجة الناس إلى ذلك؛ لأن السُنة أنه يؤكل منها ثلث ويتصدق منها بثلث ويهدى ثلث، فإذا كان تحرى رمضان من أجل الزيادة في الأجر ومن أجل شدة حاجة الناس، فليس في ذلك بأس. وبالله التوفيق.