Loader
منذ سنتين

هل الأفضل قراءة القرآن أو الاستماع للأشرطة لتصحيح التلاوة؟


الفتوى رقم (4957) من المرسلة السابقة، تقول: لدي أعمالٌ كثيرة ولا أفرغ إلا في وقت الليل، وأنا قراءتي للقرآن ليست جيدة من ناحية التجويد، وأرغب في حفظ القرآن الكريم، فهل من الأفضل أن أستمع إلى الأشرطة القرآنية لتصحيح قراءتي؟

 الجواب:

        القرآن كلام الله جل علاه، أنزله على رسوله ﷺ، والشخص مأمورٌ بقراءة القرآن قراءةً تكون مشتملة على استقامة لفظه بمعنى أن الشخص ينطق بقراءته للقرآن على وجهٍ صحيحٍ، وإذا كان الشخص لا يستطيع أن يقرأ القرآن بمفرده على وجه صحيحٍ فبإمكانه أن يقرأه على شخص من أجل تصحيح قراءته، ويكون هذا الشخص المقروء عليه يكون محسناً لقراءة القرآن، وإذا وُجد شيءٌ من الأشرطة يكون مشتملاً على قراءة القرآن من مقرئٍ مجودٍ للقرآن أي أنه يحسن قراءته فلا مانع من استماع هذه الأشرطة لتقويم المستمع لقراءته حسب ما يسمع من المقرئ. وبالله التوفيق.