منذ سنتين
عندي التهاب في مجرى البول وعندما أقوم بقضاء الحاجة يكون منتشراً، ماذا أفعل بالنسبة للطهارة والصلاة؟
- الطهارة
- 2022-02-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10640) من المرسل: ع.م.هـ، يقول: عندي التهاب في مجرى البول -أجلكم الله- وعندما أقوم بقضاء الحاجة أشعر بارتداده ولا يندفع بشكل طبيعي ويكون منتشراً، وإذا انقضى أحس بأشياء خصوصاً مع وجود مثل هذه الالتهابات المُزمنة، فماذا أفعل بالنسبة للطهارة والصلاة؟
الجواب:
الواجب عليك أن تصلي على طهارةٍ كاملة، وبإمكانك أن تستبرئ من البول في وقتٍ مبكر؛ لأن فيه بعض الأشخاص يدخل دورة المياه وينقض الوضوء ويتوضأ في نفس اللحظة قبل أن يستبرئ. والرسول ﷺ مرّ بقبرين فقال: « إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، فأما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ». ومعنى لا يستبرئ يعني لا يستنزه من البول. فلا بد أن يكون الإنسان على طهارة؛ لأنها شرطٌ من شروط صحة الصلاة. وبالله التوفيق.