حكم دخول المسجد للجنب
- الطهارة
- 2021-06-24
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (616) من المرسل م.ع من الأردن، يقول: أنا متزوج وخرجت من البيت وعليّ غسل ولم اغتسل، وذهبت إلى المسجد ورجعت إلى البيت وانتظرت حتى يتم الماء، فهل خروجي وذهابي للمسجد يلحقني فيه إثم؟؛ لأني سمعت أن الملائكة تلعن من لم يغتسل بكلّ خطوة ألف لعنة، فهل هذا صحيح أم لا؟
الجواب:
ما ذكرته من أن الملائكة تلعن الإنسان الذي لم يغتسل بكل خطوة ألف لعنة، هذا ليس له أصل.
ولكن كان عليك أن تغتسل بعد ما حصل منك الموجب للاغتسال؛ أما ما ذكرته من دخول المسجد و أنت جنب، فلا يجوز للإنسان إن كان جنباً أن يدخل المسجد؛ إلا إذا كان على سبيل المرور كما في قوله تعالى: "وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ"[1]، فإذا كان الإنسان دخل المسجد من أجل العبور فليس عليه في ذلك شيء، وإذا دخل المسجد من أجل المكث فلا يجوز له، وإذا كنت قد دخلت ومكثت به؛ فعليك أن تستغفر الله وتتوب إليه. وبالله التوفيق.