حكم ترك صلاة الوتر كسلاً من غير قضاء
- الصلاة
- 2021-12-04
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2341) من المرسل السابق، يقول: ما رأيكم فيمن يترك صلاة الوتر كسلاً ولا يقضيه؟
الجواب:
إن الوتر سنة مؤكدة، حافظ عليها الرسول ﷺ في حضره وفي سفره، وهذا مما يدل على أهميته.
ومن المعلوم أن المحافظة على السنن المؤكدة، وكذلك عمل النوافل يساعد على أداء الواجبات، وإن التساهل في المندوبات -عموماً- يؤدي إلى التساهل في الواجبات، وهكذا بالنسبة للمكروهات مع المحرمات، فإن الإكثار من عمل المكروهات قد يؤدي إلى التساهل في عمل المحرمات.
فهذا الشخص الذي يتساهل في الوتر قد يؤدي به هذا إلى أنه يتساهل -مثلاً- في صلاة الفجر، في صلاة الظهر، وفي صلاة العصر، إلى غير ذلك. فعلى المسلم أن يحرص على معرفة سنة الرسول ﷺ، قولاً وعملاً، عليه أن يعلم ذلك، وأن يتقيّد به على وجه ٍسليم؛ لأن الشخص في هذه الحياة عندما يقارن عمله بالعمل المشروع، فإذا كان عمله لا يطابق العمل المشروع لا يكون مقبولاً، فكيف بالإنسان الذي يترك المشروع أصلاً، فينبغي على العبد أن يحافظ على الوتر، وعلى الرواتب: راتبة الفجر، والظهر، والمغرب، والعشاء، وهكذا النوافل الأخرى. وبالله التوفيق.