Loader
منذ 3 سنوات

ذهب مع أمه للعمرة وحصل بينهما خلاف وحلفت أيماناً متفرقة وكثيرة بألا تقبل أي شيء منه عند زيارته كالعيدية، ثم قبلت خشية انقطاع صلة الرحم


الفتوى رقم (5567) من المرسلة السابقة، تقول: عندما ذهبت والدتي لأداء مناسك العمرة ذهبت مع أخٍ لها لكن حصل بينهما منازعات ومشادات كلامية واحتدمت الأمور بينهما، وأدى ذلك إلى زعل كثير لوالدتي، وحلفت العديد من الأيمان المتفرقة والكثيرة بألا تقبل أي شيء منه عند زيارته كالعيدية وما أشبه ذلك، لكنها بعد ذلك قبلت خشية انقطاع صلة الرحم، ما توجيهكم؟

الجواب:

        يقول الرسول : « إني لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا أتيت الذي هو خير وكفّرت عن يميني » فهذه المرأة كونها ترجع عن هذا اليمين وتُكفّر فهذا خير لها لأنه برٌ بأخيها، وحيث رجعت فإنها تكفّر كفارة اليمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإذا لم تجد فإنها تصوم ثلاثة أيام، ومقدار إطعام المساكين خمسة عشر كيلواً من الأرز؛ يعني: لكلّ مسكينٍ نصف صاعٍ كيلو ونصف، ولها أن تدفع ذلك إلى فقير واحدٍ أو اثنين أو ثلاثة؛ لأن المهم هو عدد الإطعام وليس المهم هو الإطعام. وبالله التوفيق.