منذ سنتين
يسمعون القرآن من المذياع، فهل من الإعراض عنه أنهم إذا أرادوا الحديث أغلقوه؟
- أحوال قراءة القرآن وسماعه وأحكام ذلك
- 2022-01-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8233) من المرسلة السابقة، تقول: نسمع دائماً القرآن من المذياع، فهل إذا أردنا التحدث، وأغلقنا المذياع أثناء حديثنا، هل ذلك من الإعراض عن ذكر الله، ونأثم به؟
الجواب:
الله -جل وعلا- يقول: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا}[1]، فإذا كان الشخص فاتحاً للمذياع مستمعاً له منصتا؛ لأن فيه فرقاً بين السماع وبين الاستماع:
الاستماع يكون مصحوباً بقصد، وكذلك فيه الإنصات أيضاً، فإذا جمع بين هذين الأمرين، فإنه لا يشتغل بأمر آخر، وإذا اشتغل بأمرٍ آخر، فإنه يغلق المذياع، وليس عليه في ذلك حرجٌ، وبالله التوفيق.