ما الحل لتفادي الوساوس التي تنتاب الإنسان في الطهارة والصلاة؟
- المصالح والمفاسد
- 2022-05-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10148) من المرسل السابق، يقول: الوساوس التي تنتاب الإنسان في الطهارة والصلاة ما الحل لتفاديها؟
الجواب:
في الغالب أن الوساوس تنشأ عن أسباب من هذه الأسباب:
أولاً: استعمال العادة السرية، فكثير من الذين يشكون من الوساوس يكونون قد استعملوا العادة السرية. والحل لذلك هو قوله ﷺ: « يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أحصن للفرج وأغض للبصر، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ».
ثانياً: المشاكل التي تحصل للإنسان بينه وبين أحدٍ من أقاربه: أبيه أو أمه، أو أحد من إخوانه إذا كان صغيراً وفيه من هو أكبر منه، أو يكون هناك مشاكل في عمله، أو مشاكل بينه وبين أحدٍ من الناس فينظر هذه المشكلة ويسعى في حلها.
وفيه ناحية مهمة جداً فيما يتعلق بالعادة السرية وهي أنها كما أنها تحدث الوساوس عند الناس، فإنها تحدث خللاً في المركز العصبي عند الإنسان؛ بحيث إن أفكاره لا تكون طبيعية وتكون مضطربةً؛ هذا من جانب. ومن جانبٍ آخر أن الشخص إذا استمر عليها فإنه يصعب عليه أن يتخلص منها.
فالمقصود هو أنه يجب على الإنسان أن يقلع منها؛ وذلك من أجل امتثال الأمر الشرعي من جهة؛ وكذلك من ناحية تجنب المفاسد التي تترتب عليها؛ لأن من قواعد الشريعة أن الله لا يأمر إلا بما فيه مصلحة، ولا ينهى إلا عما فيه مفسدة، فما نهي عنه إلا لما تشتمل عليه من المفاسد. وبالله التوفيق.