منذ 3 سنوات
حكم زيارة قبور الأولياء وتقديم الطعام والشراب حولها، وطلب الشفاء منها
- توحيد الألوهية
- 2021-09-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1112) من المرسل السابق، يقول: يوجد في قرية مجاورة لنا قبر لأحد الولاة، وتقوم بعض العائلات بزيارة هذا القبر، وتوزيع المأكولات، أو المشروبات حوله، كما تقوم أيضاً بدعائه بأن يشفي مريضاً من مرضه، أو يزيل كربة عن مكروبٍ، ونحو ذلك، فما حكم عملهم ذلك؟
الجواب:
لا تجوز زيارة هذا القبر، ولا يجوز تقديم ما ذُكر إلى القبر، زلا يجوز تقديمها بحيث توضع عند القبر، ولا يجوز تقديمها للناس الذين يأتون عند القبر، ويتحرون الصدقة من الذين يأتون إلى القبر يدفعون صدقاتهم؛ لأن هذا من البدع.
وأما المجيء إلى صاحب القبر، وسؤاله، واعتقاد أنه يجلب النفع، ويدفع الضر، فهذا شرك أكبر؛، لأن هذا حق من حقوق الله، ولا يقدر عليه إلا الله جلَّ وعلا، فالشخص الذي يعمل هذا يُبيَّن له الحكم، فإن أصرَّ، فهو كافرٌ مرتد عن الإسلام يُستتاب، فإن تاب وإلا قُتل، وبالله التوفيق.