Loader
منذ سنتين

أعراض المصاب بقرين من الجن، وعلاجه


  • فتاوى
  • 2022-01-06
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8522) من المرسلة أ. م من الأردن تقول: أنا فتاة كنت أحب الدراسة إلى أن بلغت المرحلة التوجيهية، ثم أصبحت أكره الدراسة ولا أرغب في الذهاب إليها وأصبحت أعاني من صداع وضيق في الصدر وخاصة بعد العصر إلى منتصف الليل وقلق في النوم، وأصبحت أكره كل شيء ولا أحب أن أقرأ القرآن، إذا فتحت المصحف أصبحت الحروف سوداء عندي، أصبحت كالمجنونة لا أحب حتى الصلاة ولا سماع المؤذن وهو يؤذن، كنت في السابق أصلي كثيراً، الآن صلاتي اعتبرها كصلاة المجانين بحيث أني لا أقرأ الفاتحة وأشك هل قرأتها أم لا، ولا أدري هل قرأت التشهد أم لا، وأبكي كثيراً بعد انقضاء الصلاة بسبب عدم راحتي، ما الحل مع هذه المعاناة أحسن الله إليكم؟

 الجواب:

        هذه الظاهرة من الظواهر التي تدل على أن هذه المرأة مصابة بقرين من الجن، وهذا القرين هو الذي يحملها على جميع الأمور التي ذكرتها، وبإمكانها أن تستعمل الرقية الشرعية سواءٌ كان ذلك من جهتها هي أو من جهة شخصٍ موثوق، ففي إمكانها أن تقرأ على نفسها سورة الفاتحة وآية الكرسي وآخر سورة البقرة وقوله -جل وعلا-: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}[1] إلى آخر السورة، وآخر سورة الحشر: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}[2]، وقل هو الله أ حد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، بإمكانها أن تستعمل ذلك لها في أول النهار وفي آخره وبإذن الله -جل وعلا- يزول عنها ما فيها، وبالله التوفيق.



[1] الآية (115) من سورة المؤمنون.

[2] من الآية (22) من سورة الحشر.