الفتوى رقم (1948) من المرسل ع. ي، من ليبيا، يقول: ما الدعاء المأثور عن النبي ﷺ الذي على المسلم أن يقوله عند الغضب، وماذا تنصحون به؟

الجواب:

 الغضب صفة من الصفات التي توجد عند الإنسان، والناس يتفاوتون في درجات الغضب، والإنسان يحصل عنده تفاوت أيضاً في درجات الغضب، والذي ينبغي هو أن يبحث الشخص عن الأسباب المثيرة للغضب أولاً، وبعد ذلك يتجنبها، وإذا حصل عنده غضبٌ فعليه أن يكثر من ذكر الله جل وعلا، وأن يكثر من الاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان الرجيم، وإذا أمكنه أن يترك المكان الذي غضب فيه، يعني يغير المكان أو إذا غضب وهو قائم فإنه يجلس، وإذا غضب وهو جالس فإنه يضطجع، هذه الأمور تساعد على حصول برودةٍ في الغضب الذي يحصل عند الإنسان.

 وعليه أيضاً أن يتنبه على أمرٍ مهمٍ ، وهو: أن يتجنب ما قد يخشى أن يترتب على الغضب من الآثار؛ لأن بعض الناس إذا حصل عنده غضب فإنه يتصرف تصرفا ً لا يكون محموداً.

ومن أمثلة ذلك: ما يحصل عنده من البطش، وما يحصل عنده من الطلاق، وما إلى ذلك وقد يتلفظ بألفاظ تؤدي إلى الكفر والعياذ بالله. وبالله التوفيق.