حكم كتابة الآيات على ألواح خشبية وغسلها بالماء وإعطاءه المريض لشربه ويقول من عند الله
- توحيد الألوهية
- 2021-09-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم(1093) من المرسل ع.ع.أ.م من السودان، يقول: لدينا رجلٌ يكتب للناسِ حروفاً وآياتٍ قرآنية في لوحٍ من الخشب، ثم يمسح اللوح بالماء، ويقول لزائره المريض: هذا من عند الله، وبعد ذلك يُسقيه إياه مقابل مبلغٍ من المال، فما حكم هذا العمل؟
الجواب:
هذا العمل الذي ذكرته لا أعلم له مستنداً، لا من الكتاب، ولا من السنة، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد، وفي روايةٍ: من أحدث من في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد »، هذا من جهة الأصل، وكذلك من جهة أخذ الأجرةِ عليه ! لا يجوز لهذا الشخص أن يأخذ أجرةً على هذا العمل، لكن بإمكانه أن يسلك طريقاً آخر بديلاً عن هذه الطريقة، وهذا الطريق هو: أن يقرأ القرآن على المريض، وأن يدعو بالأدعية الشرعية، وإذا أخذ على ذلك أجراً، فإنه لا مانع منه عملاً بقصة اللديغ، وقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه: « إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله »، وبالله التوفيق.