الفتوى رقم (11193) من المرسل السابق، يقول: خطبت بنت عمي وتمت الموافقة، وقبل الزفاف بحوالي يومين غضبت أنا وزوجة عمي فقالت زوجة عمي: بأنها أرضعتني فتوقف الزواج، فذهبنا إلى مفتي المحافظة فسألناه، وقال: إذا ثبت خمس رضعات فلا يجوز، وعليها اليمين. ورجعنا إليها فلم تحلف، وتم الزواج من بنت عمي، فأصبح عندي هذا الزواج شبهة بين الحلال والحرام. لما أنكرت الرضاع تزوجنا، والناس يقولون: زواج بالحرام؛ لأنها أختك من الرضاع، مع العلم أني أكبر منها بأربع سنوات، هل هذا حرام؟

الجواب:

        هذه المسألة تتعلق بأم المرضعة وبأم الولد الرضيع، فلا بدّ من التحقيق في هذا الأمر مع أم الولد وكذلك أم هذه البنت. والتحقيق يكون عن طريق الحاكم الشرعي؛ لأن النكاح قائم. وبالله التوفيق.