منذ سنتين
يقول بعض الناس: إن مدح الأمور الخاصة بهم ضرب من التدخل أو جلب العين ويرفضون الحديث في أشيائهم الخاصة
- فتاوى
- 2022-02-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11144) من مرسلة لم تذكر اسمها تقول: يقول بعض الناس: إن مدح بعض الأمور الخاصة بهم وإن كانت بدون مبالغة ضرب من ضروب التدخل أو جلب العين عليهم، ويرفضون الحديث في أشيائهم الخاصة، فهل هذا صحيح؟
الجواب:
الكلام في محاسن الناس في المجالس قد يكون من أجل الاقتداء بهم، وقد يكون من الحسد لهم، وقد يكون من غبطة، وغير ذلك من الأمور التي تقوم في قلب الإنسان. والرسول ﷺ يقول: « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ».
فالعمل الذي تقوم به انظر إلى آثاره إما أن تكون مأجوراً عليه، أو أنك آثم. فإذا كنت مأجوراً عليه فاعمل به، وإذا كان تركه تؤجر عليه فاتركه أيضاً؛ أما إذا كان الكلام فيه أنك ستأثم فدعه. وبالله التوفيق.