Loader
منذ سنتين

هل الأفضل للحاج أن يصوم ما تسير من عشر ذي الحجة أم الأفضل له الإفطار؟


الفتوى رقم (11602) من المرسل السابق، يقول: هل الأفضل للحاج أن يصوم ما تيسر من عشر ذي الحجة أم الأفضل له الإفطار؟

الجواب:

الشخص إذا سافر فإن الفطر أفضل من الصيام ؛ لأنه أخذ بالرخصة، وإذا كان هذا الشخص يصوم العشر إذا كان مقيماً وسافر فإنه يكتب له أجر صيامه حينما كان مقيماً.

وكذلك لو مرض وإذا كان صحيحاً فإنه يصوم العشر فإنه يكتب له الأجر؛ يعني: أجر صيام هذه العشر. وهذا من فضل الله وإحسانه على خلقه. وبالله التوفيق.