كيف أتعامل مع من تخالفني الرأي؛ كما في مسألة تشقير الحواجب، التصفيق، لبس الملابس الفاتنة؟
- اللباس والزينة
- 2022-02-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10646) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: كيف أتعامل مع من تخالفني في الرأي، فنحن في الوسط النسائي نختلف فيما بيننا في مسائل معينة؛ مثل: مسألة تشقير الحواجب، التصفيق، سماع بعض الأناشيد، لبس بعض الملابس الفاتنة. بعضهنّ يتمسكن ببعض الفتاوى بماذا تنصحنا إذا اختلفنا في الرأي كيف نتعامل مع هؤلاء؟
الجواب:
من المعلوم أن الدين أمانة بين العبد وبين ربه، فالعبد لا يطبق الدين من أجل مخلوق. وبناءً على ذلك فإذا حصلت مسألة دينية فلا ينبغي أن يتبادل الحديث فيها من ليس من أهل العلم؛ هذا من جانب. ومن جانبٍ آخر إذا تعددت الفتاوى في المسألة فمن القواعد التي تبرئ ذمة الإنسان أن المسألة إذا دارت بين الوجوب والندب فإنه يأخذ بالوجوب، وإذا دارت بين الإباحة والتحريم فإنه يأخذ بالتحريم، وإذا دارت المسألة بين الكراهة والتحريم فإنه يأخذ بالتحريم..لماذا؟ لأن الرسول ﷺ قال: « دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ». وجاءه رجلٌ قال: « جئت تسأل عن البرّ؟ قال: نعم. قال: استفت قلبك؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك ». وإذا لم تحصل قناعة بين الشخصين في الفتاوى المتداولة بينهم فبالإمكان أنهم يسألون الجهة الرسمية المسؤولة عن الفتاوى. وبالله التوفيق.