الفتوى رقم (12283) من المرسلة ب تقول: عندي مجموعة من الأولاد يبلغون من الأعمار من خمس عشرة سنة إلى عشرين لم يحجوا ولم يعتمروا، بأيهما يبدؤون هل يبدؤون بالحج، أم يبدؤون بالعمرة مأجورين؟

الجواب:

يقول الله -جل وعلا-: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}[1]، فإذا كان في استطاعة فإن الشخص الذي يُستطاع أن يُحجّج من الأولاد فإنه يُحجّج، وإذا حج بإمكانه أن يأخذ العمرة قبل الحج، أو يأخذ العمرة بعد الحج. ويُنظر -أيضاً- بالنسبة للأولاد؛ لأن من لم يبلغ من لم توجد فيه علامة من علامات البلوغ وهي بلوغ خمس عشرة سنة، أو نبات شعر خشن في القُبل، أو الاحتلام؛ فإذا وُجدت العلامة من هذه العلامات يكون بالغاً ويتوجه إليه قلم التكليف، فمن كان دون ذلك لم يتوجب عليه حج ولا عمرة. وبالله التوفيق.