ماذا يفعل المأموم إذا كان الإمام يقرأ سورة طويلة حتى لايأتيه الوسواس؟
- الصلاة
- 2021-12-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3710) من المرسل السابق، يقول: بعض أئمة المساجد يقرؤون في الركعتين الأولى من الصلاة الرباعية سورة طويلة، وفي هذه الحالة المأموم قد يقرأ الفاتحة وسورةٌ قصيرة، ويبقى صامتاً منتظراً ركوع الإمام، وقد تأتي له بعض الوساوس أثناء الصمت، فما هو العمل المطلوب منه حتى لا تأتي له هذه الوساوس، وفي الركعتين الأخيرتين يقرأ قراءة قصيرة، والمأموم لم ينتهِ من قراءة الفاتحة، فهل للمأموم أن يبقى واقفاً حتى يكمل الفاتحة، أم يقرؤها وهو في الركوع من أجل متابعة الإمام؟
الجواب:
أما بالنظر للركعتين الأوليين من الصلاة الرباعية الجهرية، وهي صلاة العشاء، وكذلك بالنظر إلى الركعتين الأوليين من صلاة المغرب، وكذلك بالنسبة لصلاة الفجر: يقتصر المأموم على قراءة الفاتحة، وبعد ذلك يستمع قراءة الإمام، فإذا مرّ الإمام بآية رحمةٍ سأل، وإذا مرّ بآية عذابٍ تعوّذ. وبالنسبة للركعتين الأخيرتين من صلاة العشاء، والأخيرة من صلاة المغرب، يقرأ فيها المأموم الفاتحة، ولو وُجد وقتٌ متسع بعد قراءته للفاتحة والإمام لم يركع، فلا مانع أن يقرأ سورة من السور القصار.
وأما بالنسبة للصلاة السرية: فإن المأموم يقرأ حتى يركع الإمام، فإذا ركع الإمام قطع قراءته وركع معه، هذا بالنظر للركعتين الأوليين.
وبالنظر للركعتين الأخيرتين من الظهر والعصر، فيقتصر على قراءة الفاتحة، ولو تأخّر الإمام عن الركوع قليلاً، فلا مانع من أن يقرأ المأموم شيئاً من القرآن. وبالله التوفيق.