حكم إسقاط حمل عمره شهر في رمضان واستمر الدم معها أسبوعان
- الصيام
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8677) من المرسلة م. م من الرياض، تقول: قمت بإسقاط حمل وكان عمره حوالي شهر، ولم أكن أعلم أنه حرام قبل ثلاثة أشهر، وكان ذلك في شهر رمضان حدث لي نزيف شديد حوالي أسبوعين وأنا نادمة منذ أن فعلت ذلك، فماذا عليّ أن أفعل الآن بالنسبة للإجهاض والفطور في شهر رمضان؟
الجواب:
عملها هذا عملٌ محرم؛ لأنه لا يجوز لها أن تسقط إلا بمبرر شرعي وهي لم تذكر مبرراً شرعياً وبعض النساء قد تطلق وتكون في بداية الحمل وتريد أن تتخلص من هذا الحمل على أساس أنها تتزوج بعد خروجها من العدة، أو مثلاً تسقطه خشية الإنفاق عليه إلى غير ذلك من الأعذار التي ليست بمشروعة. هذا من جهة العمل؛ يعني: عملها لا يجوز؛ لأنها لم تذكر مبرراً شرعياً.
أما بالنظر إلى الأثر المترتب عليه، فالدم الذي نزل يعتبر دم فساد لا يمنع من الصلاة ولا يمنع من الصيام، فإذا كانت قد تركت الصلاة فإنها تقضيها، وإذا كانت قد أفطرت في رمضان فإنها تكون آثمة وعليها القضاء ومع القضاء عليها إطعام مسكينٍ عن كل يوم إذا كان قد أدركها رمضان الثاني وهي لم تقضي تلك الأيام، وأخرت القضاء بدون عذرٍ شرعي، أما إذا كان لها عذر شرعيٌ فإنه يكفيها القضاء بعد رمضان، وبالله التوفيق.