حكم النذر والذبح للأئمة والأولياء وزيارة قبورهم
- الأيمان والنذور
- 2021-10-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2001) من المرسل ع.ع. ش، ظ، من واسط - العراق، يقول: ما حكم النذر ونحر الذبائح للأئمة والأولياء، وهل يحق لنا زيارة قبورهم؟ وهل صحيح أن زيارة قبور الأقرباء حرام؟
الجواب:
الذبح لغير الله شرك ؛ لأن الذبح عبادة من العبادات، فلا يجوز للإنسان أن يذبح لغير الله لا من الإنس ولا من الجن، ولا من الملائكة، ولا من الرسل، ولا من الأحياء ولا من الأموات، واللحم الذي يُذبح للأولياء لا يجوز أكله ؛ لأنه ميتة، وأما زيارتهم الزيارة الشرعية للسلام عليهم والدعاء لهم إذا كانوا قد ماتوا على الإسلام ، فهذا ليس فيه شيء، ولا فرق في ذلك بين القريب والبعيد، يعني تزور جارك قد مات، تزور أباك أو أخاك أو أمك، أما شد الرحل فلا يجوز؛ لأن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: « لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى » ، فلا يجوز شد الرحل لقبور الأولياء من أجل السلام عليهم، وبهذا يتبين أن الذبح شركٌ وأن الزيارة المشروعة لمن مات على الإسلام ليس فيه شيء، وأنه لا يجوز شد الرحل لزيارة الأموات، وبالله التوفيق.