الفتوى رقم (10190) من المرسل ع. س من أوثال، يقول: ماذا تفعل المرأة الحائض إذا أرادت الحج أو العمرة وقد وصلت الميقات وهي حائض؟

الجواب:

        المرأة إذا وصلت الميقات وهي حائض وتريد أن تحرم بحجٍ أو عمرة فإنها تغتسل وتحرم؛ ولكنها تستثفر؛ بمعنى: تضع شيئاً يمنع خروج دمٍ من الفرج ينجس البدن وينجس الإحرام. وتلبي بالعمرة أو بالحج ولا تصلي لأن الحيض يمنع من الصلاة. وتقدم على مكة فإن كانت أحرمت بعمرة فإنها تنتظر حتى تطهر، فإذا طهرت فإنها تغتسل وتتوضأ وضوء الصلاة وتؤدي العمرة. وإذا كانت تريد الحج فإنها تعمل أعمال الحج ولو كانت حائضاً من وقوفٍ بعرفة، ومبيت بمزدلفة، ورمي الجمار، ومبيتٍ في منى؛ إلا أنها تؤخر الطواف والسعي حتى تطهر، فإذا طهرت فإنها تغتسل وتتوضأ وضوء الصلاة وتطوف وتسعى. وبالله التوفيق.