Loader
منذ 3 سنوات

حكم عدم عدل الزوج بين زوجتيه.


الفتوى رقم (97) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: تزوج زوجي امرأة ثانية، ولم ينظر إلي بعين ترضي الله عزوجل, ولم يعدل بيني وبين الزوجة الأخرى، ويسكن في مكان بعيد عن مسكنه بحوالي كيلومتر واحد, ولم يأتِ إلي إلا بعد أحد عشر يوماً من زواجه، ولا يأتي إلا في أثناء الليل, وقد أنجبت منه اثنا عشر ولدا، وقد حملت، والحمل في بطني، والآن وقد نمت في المستشفى بسبب مرض قد أتاني، وبعد الخروج من المستشفى أصبح يقول لي زوجي بأن هذا الحمل ليس منه، وحصل بيني وبين زوجته الثانية مضاربة فذهبت لأشكو إليه, فقال لي: أنت طالق، ومثل أمي إلا بعد سنة, وأثناء الزعل قلت أنا له: أنتَ عليّ مثل أبي، فما الحكم فيما ذكر؟

الجواب:

        أنا أنصح السائلة أن ترفع أمر زوجها إلى قاضي البلد الذي تسكن فيه فتحرر ما حصل منه عليها وما حصل منها عليه, ويكون مطابقا للواقع, وتقدم هذا للقاضي، وتطلب منه النظر في موضوعها من جميع الجوانب التي ذكرتها، وبالله التوفيق.