موظفون في شركة يحصلون على هدايا من أصحاب الوكالات دون أي مقابل أو تسهيل معين وصاحب الشركة يعلم هل يجوز قبولها؟
- البيوع والإجارة
- 2022-02-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11085) من مرسل يعمل في شركة عمرة في مكة المكرمة، يقول: بسبب طبيعة عملي تعرفت على كثير من أصحاب الوكالات في الخارج، وكسبت احترام الجميع، وأصبح الوكلاء يرسلون لي بعض الهدايا خلال موسم العمرة، ويعطوني هدايا بعد انتهاء الموسم؛ لكن دون أي مقابل أو تسهيل معين، علماً أني لست الوحيد الذي يحصل على هذه الهدايا، ومعظم الموظفين حتى صاحب الشركة. وصاحب الشركة -أيضاً- يعلم أننا نحصل على هذه الهدايا، وقد يطلق عليها البعض اسم إكراميات، هل يجوز لي قبول هذه الهدايا؟
الجواب:
لو جلست في بيتك -لست في هذا العمل - ما قدموا لك شيئاً من الهدايا، والواجب أن يكون هناك علاقة فيما بينك وبين الشخص الذي تشتغل عنده، وتطلعه على جميع الأمور، فإذا كان هؤلاء يدفعون لك برضا منهم من جهة، وبرضا من صاحب الشركة، ولا يكون لما يدفعونه تأثير على مجريات أمورهم من هذا المحل، فحينئذ لا مانع من ذلك.
أما إذا كنت تأخذه خفية، ويكون -أيضاً- له تأثير على عملك معهم مما من شأنه أن يكون فيه ضرر -أيضاً- على صاحب الشركة من أي وجه من وجوه الضرر؛ سواء كان من ناحية تفانٍ في خدمتك لهم، وضعف خدمتك للآخرين، أو من ناحية المالية، أو غير ذلك من وجوه الضرر؛ فلا شك أن هذا لا يجوز. وبالله التوفيق.