كيفية التعامل مع أخ الزوج في البيت
- سدالذرائع
- 2021-12-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3609) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: كيف يكون تصرفي مع أخي زوجي في البيت، من حيث المصافحة، والكلام، والركوب معه في السيارة، والجلوس أمامه، والعمل أمامه، وربما رأى بعض زينتها؛ كالحناء والحُلي وما أشبه ذلك؟
الجواب:
المرأة تحسن العلاقة فيما بينها وبين زوجها بحكم العلاقة الزوجية، وتُحسن العلاقة فيما بينها وبين أقاربها ومحارمها؛ لأن هذا أمرٌ متعينٌ عليها من ناحية صلة الرحم. سواءٌ كان بالقول، أو بالفعل، أو بالمال. وأخو زوجها أجنبيٌ عنها، فلا يجوز لها أن تقيم بينها وبينه أي علاقة، والمصافحة نوع من العلاقة، فإذا تكررت قد تكون وسيلةً وذريعة لوقوع أمرٍ محرم، فقد يغيب أخوه عن البيت، ويبقى مع هذه الزوجة في البيت، فيقع مالا تحمد عقباه. وكذلك من ناحية الحديث يجلسان ويتحدثان معاً، فلا يجوز لها أن تفعل ذلك، ولا يجوز لها أن تظهر شيئاً مما يجب ستره من زينتها، فتعتبره أجنبياً منها. ومن المعلوم أن من قواعد الشريعة: قاعدة سد الذرائع، فواجبٌ عليها أن تسد الذرائع بينها وبينه، حتى لا تقع فتنةٌ. وبالله التوفيق.