منذ سنتين
حكم من صلى وعلى ملابسه دم، لأنه كان في البر
- اليسير معفو عنه
- 2022-05-16
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5539) من المرسل السابق، يقول: في أحد الأيام أصبت بجرح في رجلي وعلى أثره نزل دم وخرج على ملابسي، وجاء وقت الظهر وصليت وأنا على حالي، علماً بأني في حينها كنت بعيداً عن مكان ملابسي الأخرى حيث كنت في البر، هل يلزمني إعادة الصلاة؟ أم أن صلاتي صحيحة؟
الجواب:
إذا كان الدم يسيراً فاليسر مغتفر، وإذا كان كثيراً وليس عندك ما تستر به عورتك في حالة إقامتك للصلاة فإن صلاتك صحيحةٌ. وإذا كان عندك ملابس تستطيع أن تستر بها عورتك في أثناء الصلاة، وصليت باللباس الذي فيه دم كثير؛ فإن صلاتك ليست بصحيحة، وعليك أن تعيدها. وبالله التوفيق.