حكم من صلى الفجر ثم سمع المؤذن يؤذن
- الصلاة
- 2021-07-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6102) من المرسل السابق يقول: عندما أصلي صلاة الفجر وبعد انتهائي من الصلاة مباشرة أسمع أذان الفجر فهل أعيد الصلاة؟
الجواب:
صلاة الفجر لا تجوز إلا بعد طلوع الفجر الثاني، فإذا تحققت طلوع الفجر الثاني وصليت بعد طلوع الفجر الثاني فإن صلاتك صحيحة.
أما إذا صليت قبل طلوع الفجر الثاني فإن الصلاة ليست بصحيحة، ولو كبّرت قبل دخول الوقت ودخل الوقت وأنت في أثناء الصلاة فالعبرة بوقت انعقادها فلا تكون صحيحة، وعليك أن تصلي الصلاة في وقتها؛ هذا من جهة.
ومن جهةٍ ثانية إذا كنت لا تدري هل أذان الفجر الذي تعتمد عليه يكون مطابقاً لوقت طلوع الفجر أو غير مطابق، فبإمكانك التأكد عن طريق الساعة وذلك أن تنظر إلى طلوع الفجر يخرج في أي دقيقة وتنظر إلى الوقت الذي يؤذن فيه هذا المؤذن، فإذا تطابق وقت أذان المؤذن مع وقت طلوع الفجر فلا مانع من الاعتماد عليه والصلاة، وجعله وسيلة أو سبباً للدخول في الصلاة؛ أما إذا كان يؤذن قبل دخول وقت طلوع الفجر فلا يجوز الاعتماد عليه. وبالله التوفيق.
المذيع: باعث الرسالة السائل يا فضيلة الشيخ هل لكم أن توجهوه إلى ضرورة إتيان الجماعة إذا كان من أهلها جزاكم الله خيراً.
الشيخ: إذا كان هذا الشخص ممن تجب عليه صلاة الجماعة فإنه يصليها مع الجماعة؛ لكن أنا فهمت من السؤال أن هذا في مكانٍ لا يتمكن فيه من الصلاة مع الجماعة، أو لم تشرع له الجماعة أصلاً كالمرأة؛ فالمرأة لم تشرع لها صلاة الجماعة أصلاً؛ لكن إذا حصل وصلت فإن صلاتها ليس فيها شيءٌ. أو أن هذا الشخص مريض أو غير ذلك من الأعذار. وبالله التوفيق.