Loader
منذ 3 سنوات

لم تصم الأيام التي تأتيها الدورة في رمضان ولم تقض تلك الأيام لمدة خمس سنوات؛ لأنها لم تعلم الحكم وحكم الفطر في رمضان بدون عذر جهلاً وما الكفارة؟


  • الصيام
  • 2021-07-07
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (5158) من المرسلة ص.ص.ص، تقول: هناك فتاة تسأل إذ أنها كانت في سن البلوغ لا تصوم في أيام الدورة، ولم تكن تفطر ولم تقض تلك الأيام لمدة خمس سنوات؛ لأنها لم تعلم الحكم، فماذا يجب على تلك الفتاة هل تصوم تلك الأيام وهل عليها كفارة؟وإذا كان عليها كفارة هل يمكن أن تخرج الكفارة بدلاً منها مبلغ من المال، علماً بأن الفتاة تستحي، وهل يجوز أن تدفع الكفارة للجمعيات الخيرية؟ولا تخبرهم أنها كفارة, وهل عليها ترتيب أيام الإفطار سنة بعد سنة؟

 الجواب:

        أولاً: فيما يتعلق بصيامها وهي حائض: هذا الصيام غير صحيح.

        ثانياً: أن الواجب عليها القضاء.

        ثالثاً: أنها تقضي الأيام على حسب ترتيب الشهور بالنية فتقضي ما أفطرته، يعني تقضي الأيام التي جاءتها العادة في أول شهر ثم في الثاني ثم في الثالث، وهكذا.

        رابعاً: أنها تطعم عن كل يوم من الأيام ما يكفي لمسكين ومقداره كيلو ونصف من الأرز أو من البر، وذلك بعدد جميع الأيام التي جاءت فيها العادة؛ لأنها أخرت القضاء حتى أدركها رمضان, وعلى هذا الأساس تسير في حل هذه المشكلة.

        وأما بالنظر لمن تدفع له هذه الكفارة فإنها تدفعها للجمعيات الخيرية وتخبر الجمعية بأنها تصرف للفقراء، ولكنها لا تعطي نقوداً بدل هذه الكفارة وإنما تعطي طعاماً؛ يعني: براً، أو تمراً، أو أرزاً، أو قوت البلد. وبالله التوفيق.


 الفتوى رقم (5159) من المرسلة السابقة، تقول: كنت أفطر في رمضان بدون عذر وكنت لا أعلم الحكم فهل علي صيام تلك الأيام؟وهل علي كفارة سواء كانت فلوس أو غيرها؟

 الجواب:

        أولاً: عليها التوبة؛ لأنها في إمكانها أن تسأل هل يجوز لها الإفطار أو لا؟ وهذا إذا كانت هذه المرأة بالغة، فإذا كانت تفطر في رمضان بعد حصول علامة من علامات البلوغ، فإن هذا العمل لا يجوز لها، وعليها التوبة، وعليها القضاء، وعليها أن تكفر عن كل يوم بإطعام مسكين، ومقداره كيلو ونصف من البر. وبالله التوفيق.