يأخذ المال دون علم والده؛ لأن والده لا يعطيه ما يكفيه من المصروف
- فتاوى
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8641) من المرسل ب. ع من بغداد العراق، يقول: في السادسة عشر من عمري ووالدي لا يعطيني ما يكفيني من مصروف وإذا طالبته بالزيادة رفض فاضطررت إلى أخذ مالٍ منه دون علمه وبقي عندي منه فوق حاجتي وادخرته، فما حكم هذا المال وهل هو حرام؟ وهل يجب علي أن أرجعه الآن وأنا لا أعرف كم هو بالضبط؟
الجواب:
إذا كان والدك يمنع عليك الحق الواجب عليه؛ بمعنى: أنه لا يكسوك، ولا ينفق عليك النفقة الواجبة، وما تأخذه هو من أجل الإنفاق على نفسك النفقة الواجبة والكسوة الواجبة، فليس عليك في ذلك بأسٌ.
أما إذا كنت تأخذه لغير هذين الأمرين، فإنك تأخذه من أجل أن تلعب فيه على حسب رغبتك، ومما يؤسف له أن أمثالك كثير، فلا يجوز لك أخذ هذا المال، والواجب عليك رده إلى أبيك، وتبني على الغالب، فإذا كنت تظن أنك أخذت منه مثلاً مائة ريال أو خمسين ريال فاجعلها مائة وخمسين، وبالله التوفيق.