كيف يزال هجر بين المرأة وبين أهل زوجها وهل تنصح بالمبادرة بالصلح؟
- فتاوى
- 2021-07-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5666) من المرسلة السابقة، تقول: هناك هجر بينها وبين أهل زوجها كيف يزول هذا؟ وهل تنصحونها بالمبادرة حتى يكون الصلح؟
الجواب:
جاء رجل إلى الرسول ﷺ فقال: « يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأُحسن إليهم ويسيئون إليّ. قال: « إن كنت كما تقول فكأنما تسفّهم المل » فأقارب زوجك إذا كنتِ أنتِ السبب؛ بمعنى: إنك صرت مانعاً بينهم وبين ولدهم، وأنهم غضبوا عليك لهذا السبب. وللأسف كثير من النساء يفعلن ذلك؛ بمعنى: إن الزوجة تريد أن تستحوذ على الرجل، وأن تحيط به من جميع النواحي بحيث تحيط به من جهة ماله، وتحيط به من جهة علاقاته بأمه وإخوانه وأخواته، وتقصر العلاقة بينها هي وأقاربها وتنتفع بماله، فإذا كان ذلك كذلك تكون المرأة هي السبب في غضب أهل الزوج عليها، وحينئذٍ عليها الرجوع إلى رشدها.
أما إذا كان السبب من قبلهم فإنها تتحمل ما يأتي منهم، فإن الله -تعالى- قال: "وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"[1]، فعليها أن تصبر وأن تحتسب والعاقبة لها. وبالله التوفيق.