Loader
منذ 3 سنوات

تقدم لي خُطّاب كثيرون فبعضهم يرفضهم أبي، وبعضهم ترفضهم أمي، وبعضهم أرفضهم أنا لأنني أريد شاباً صالحاً، هل عملي صحيح؟


الفتوى رقم (6330) من المرسلة السابقة، تقول: تقدم لي خُطّاب كثيرون فبعضهم يرفضهم أبي، وبعضهم ترفضهم أمي، وبعضهم أرفضهم أنا، مع العلم أنهم إما شباب عاصون لله، وإما كبار عاطلون؛ ولكني أرفض الكبار لأنني أريد شاباً صالحاً، ولا أريد رجلاً كبيراً في السن، هل عملي صحيح؟ وبم توجهوني؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوّجوه إلا تفعلوا تكن فتنة الأرض وفساد كبير» فإذا تقدم شخص وهو مرضي في دينه وفي أمانته فلا ينبغي لك أنتِ ولا لأمك ولا لأبيك الامتناع؛ لأن العاقبة في حالة الامتناع قد تكون سيئة.

        وعلى حسب ما ذكرتِ من أنكِ تمنعين أشخاصاً لأنهم لا يناسبون لك، وأن أمك تمنع أشخاص لأنهم لا يناسبون لها، وأن والدك يمنع أشخاصاً لا يناسبون له، فقد تطول المسألة وتبلغي حدّاً لا يرغب فيك أحد من الرجال.

        فنصيحتي أنه إذا تقدم شخص وهو مرضي في دينه وأمانته، ويكون -أيضًا- من ناحية السن صالحاً فلا ينبغي الامتناع عنه. وبالله التوفيق.