حكم زواج الرجل من امرأة لاتصلي ومسرفة في الملابس
- النكاح والنفقات
- 2021-12-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3252) من مرسل لم يذكر اسمه من ثادق المحمل، يقول: زوجتي لا تصلّي، وكانت محافظةً على الصلاة في بداية الأمر، والآن لا تصلّي. كما أنها مسرفةٌ في شراء الملابس، حتى لو كانت غير محتاجةٍ لها، ولي منها سبعة أطفال، فكيف توجّهوني مع هذه الزوجة؟
الجواب:
إذا كانت هذه الزوجة لا تصلّي، فيجب عليه مفارقتها؛ لأن الزوجة إذا كانت لا تصلّي فلا خير فيها، وهكذا إذا كان الزوج لا يصلّي.
ومع الأسف هذه المسألة يشكو منها كثيرٌ من النساء بأن أزواجهن لا يصلّون مطلقاً، وبعضهم يحملها في رمضان على أن تعمل له الغداء في أثناء النهار، ويقول: أنا زوجك وطاعتي واجبةٌ عليك، ولا شك أن هذا أمرٌ بمعصية الله، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وكذلك كثيرٌ من الرجال يشكون من نسائهم عدم الصلاة، فالواجب على كلّ رجلٍ وامرأة أن ينظرا في أمر الآخر، فإذا كانت المرأة تاركةً للصلاة، وجب عليه مفارقتها، والبحث عن خيرٍ منها، ومن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه.
وإذا كان الرجل لا يصلّي، فواجبٌ على المرأة أن تتركه وتطلب الفسخ؛ يعني: تطلب فسخ نكاحها من المحكمة، وما كان بينهما من أولاد فالله -سبحانه وتعالى- هو وليهم. وبالله التوفيق.