الفتوى رقم (255) من المرسل ح.ع.ح من العراق -بغداد، يقول: كانت لي عمة، توفي زوجها قبل عامين، فأوصت إذا ماتت أن لا تدفن قرب زوجها، وعندما توفيت تعمدت أن أدفنها بجوار زوجها، والآن أنا في قلق نفسي؛ لأني أخشى أن أكون ارتكبت إثماً؟

الجواب:

        كان عليك أن تسأل قبل دفنها، لكن أنت في عملك هذا خالفت وصيتها وستقف أنت وهي عند الله ويقضي بينكما بما تستحقه.

        والذي أنصحك به مستقبلاً، إذا تعهدت لشخص بأمر من الأمور المشروعة لا ينبغي لك أن تتخلى عما تعهدت به إما بتركه أو بمخالفته، فأنت بعملك هذا خالفت وصيتها؛ لأنه قد يكون لها قصد واجتهاد في ذلك، وهي أعلم بما بينها وبين زوجها، وأنت ليس من حقك الدخول في ذلك، وبالله التوفيق.