Loader
منذ 3 سنوات

حكم صلاة المأموم إذا لم يقرأ الفاتحة؛ لإنه ينتظر الإمام يقرأها، ولم يقرأها الإمام ثم ركع


  • الصلاة
  • 2021-12-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (3073) من المرسل السابق، يقول: في ذات يوم في مسجد حينما كبّر الإمام انتظرته يقرأ، ولم يقرأ حتى ركع، وأنا لم أقرأ الفاتحة في الركعة الأولى؛ لأنني كنت أنتظر أن يقرأها، فما حكم صلاتي؟

الجواب:

 قراءة الفاتحة إذا كان الإنسان إماماً أو كان منفرداً ركنٌ من أركان الصلاة.

 أما إذا كان مأموماً، فقد اختلف أهل العلم فيها على ثلاثة أقوال، فمنهم من يقول: إنه يقرؤها على كلّ حال؛ سواء في الصلاة الجهرية أو السرية، ففي الصلاة السرية يقرؤها سراً، وفي الصلاة الجهرية يقرؤها في سكتات الإمام.

ومنهم من يقول: إنه لا يقرؤها مطلقاً، ويتحمّلها الإمام عنه؛ فهي واجب وليست ركناً، فيتحمّلها الإمام عنه.

ومنهم من يقول: إذا كانت الصلاة سرية فإنه يقرؤها، وإذا كانت جهرية فإنه لا يقرؤها.

ويظهر من سؤال السائل أن الصلاة جهرية، ولكن الإمام لم يقرأ.

وعلى كلّ حال فالإنسان في أمور دينه ينبغي له أن يأخذ بقاعدة الاحتياط، والأخذ بقاعدة الاحتياط في هذه المسألة أن هذا الشخص الذي سأل هذا السؤال يعيد الصلاة التي ترك قراءة الفاتحة في هذه الركعة، ويلتزم مستقبلاً في قراءة الفاتحة إذا كان مأموماً. وبالله التوفيق.