Loader
منذ سنتين

حكم بقاء المرأة مع شارب الخمر وحكم بقاء المرأة مع صاحب المعاصي كثير اللعن


  • فتاوى
  • 2021-12-31
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7910) من المرسلة ل.م.أ، تقول: ما حكم بقاء المرأة مع رجلٍ اكتشفت بعد الزواج أنه يشرب الخمر وخاصة خارج البلاد عند سفره، هل عليها أن تبقى معه؟

الجواب:

        الخمر أم الخبائث. ومما يؤسف له أن بعض الأشخاص يتقدم لخطبة امرأة ويُظهر لأولياء أمورها أنه متمسكٌ بهذا الدين، وأنه مرضيٌ في دينه وأمانته؛ ولكن بعدما يتزوج يظهر بشخصيةٍ مغايرة لتلك الشخصية، فيتبين أنه تارك للصلاة، يتبين أنه يشرب الخمر، يتبين أنه يزاول الزنا أو اللواط أو غير ذلك من الأمور المحرمة، وإذا كان الشخص يعلم من نفسه هذه الأمور ويباشرها فلا يجوز له أن يتقدم لخطبة امرأة ويُظهر لهم أنه متدين لقوله : « من غشنا فليس منا ».

        وقد سألني شخص وقال: إنه تقدم لخطبة ابنتي رجل وكان لا يفارق المسجد وتم الزواج وانتهى، يقول: والآن لي ثمان سنوات لا أدري أين هو ولا أين البنت؟

        فالمقصود لا يجوز للإنسان أن يغش بنفسه هذا بالنسبة للرجل، وكذلك من جهة المرأة إذا كانت مشتملة على عيب في دينها أو في خلقها أو خُلقها لا يجوز للإنسان أن يكتم ذلك لا بالنظر للرجل ولا بالنظر للمرأة.

        أما بالنظر إلى هذه الصورة الواقعة فلا شك أن الإنسان الذي يتعمد شرب الخمر ويصر عليه أن هذا لا يكون مرضياً في دينه، فعلى المرأة أن تبلغ ولي أمرها بذلك من أجل أن يتخذ ما يلزمه شرعاً. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (7911) من المرسلة السابقة، ونستمر في عرض رسالتها لأهميتها ولأنكم أشرتم في ثنايا الإجابة لشيء منها تقول: بأنه لا يصلي الجمعة ويتهاون فيها كثيراً، كثير اللعان، كثير السهر، كثير التهاون بالفرائض، يسمع الأغاني، لا يغض البصر، عصبي جداً إلى أن وقع بينه وبين أهلي خلاف، تقول: أنا عند أهلي الآن منذ خمسة أشهر معلقة، ولا ينفق عليّ، ولا يؤدي حقوق النفقة، فهل أطلب الطلاق وهل أتقدم للمحكمة بالخلع أم ماذا أفعل؟

الجواب:

        هذا رجلٌ أصبح معيباً ولا حق له من ناحية المهر لأنه غاش، والواجب عليك هو الانفكاك عنه؛ لأنه على ما وصفت رجل غير صالح وغير مرضيٍ في دينه ولا في أمانته. وبالله التوفيق.