Loader
منذ 3 سنوات

في تكبيرات صلاة العيدين وصلاة الجنازة هل يرفع المصلي يديه في كلّ تكبيرة؟ ويقول أيضًا أنا مجتهد في طاعة الله؛ ولكني أخشى ألاّ يقبل الله عملي، فبم توجهوني؟


  • الصلاة
  • 2021-07-24
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (6342) من مرسل م. ص من اليمن يقول: في تكبيرات صلاة العيدين وصلاة الجنازة هل يرفع المصلي يديه في كلّ تكبيرة مثل تكبيرة الإحرام؟ وضحوا لنا ذلك جزاكم الله خيراً.

الجواب:

        نعم، يرفع يديه مع كلّ تكبيرة. وبالله التوفيق.

 

الفتوى رقم (6343) من المرسل السابق، يقول: أحمد الله -تعالى- فإني مجتهد في طاعة الله؛ ولكني أخشى ألاّ يقبل الله عملي، فبم توجهوني حتى أُبعد عن نفسي هذه الظنون؟ وما علامات قبول العمل؟

الجواب:

        العبد مأمور بأن يفعل ما أمره الله به، ويكون هذا الفعل مستوفياً لأركانه وشروطه وانتفاء موانعه، وإذا كان له واجبات يكون مستوفياً لواجباته.

        أما قبول العمل فهذا إلى الله -جلّ وعلا-؛ ولكن الله سبحانه وتعالى أجرى العادة بقوله -تعالى-: "إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"[1] فالإنسان إذا أحسن العمل فإن الله I كريم؛ لكن قد يعمل الإنسان العمل ولكن لا يقبل هذا العمل ويكون هذا العمل مبرئاً للذمة؛ ولكن يكون هناك موانع منعت من قبول العمل.

        ولكن على الإنسان أن يجتهد هذا من جهة، ومن جهة ثانية في تركه للمحرمات، إذا ترك المحرم مع القدرة على فعله، أو عقد العزم في قلبه على أن يجتنب جميع المحرمات فهذا العمل منه عمل صالح، ومسألة الإثابة عليه راجعة إلى الله -جلّ وعلا- كما سبق ذكره.

        وليس من اللازم أن يتحقق الشخص من قبول العمل؛ ولكن عليه أن يجتهد بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (30) من سورة الكهف.