حكم الصلاة في المقبرة، والسيارة
- الصلاة
- 2021-12-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2314) من المرسل السابق، يقول: ما حكم الصلاة في المقبرة، وفي السيارة؟ وإذا جاء وقت الصلاة وأنا في السيارة فكيف أصلّي؟
الجواب:
الصلاة مشروعةٌ في المساجد جماعةً، فإذا كان الإنسان إذا دخل الوقت وبقربه مسجد فإنه يتجه إلى المسجد، سواءٌ كان على قدمه، أو كان في سيارته، ويتوضأ ويصلّي مع الناس؛ يعني: صلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة المغرب، صلاة العشاء، صلاة الفجر. وإذا لم يكن بقربه مسجد، فكما قال ﷺ: « جُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً فأيما رجل أدركته الصلاة فليصلِّ ». ويحرص على أن يصليها مع جماعة، والاثنان فما فوقهما جماعة، فتبيّن من هذا أنه إن أمكنه أن يصلّيها مع جماعة المسجد فإنه يصلّيها، وإن تعذر عليه ذلك بما يعذر الله به شرعاً؛ فإنه يصلّيها حيث أدركته الصلاة، وليحرص على أن يصلّيها مع جماعةٍ آخرين؛ يعني: واحداً فأكثر حسب الإمكان.
أما مسألة أنه يصلّي في سيارته، أو ما على ذلك، فهذا لا يجوز له أن يفعل ذلك. وبالله التوفيق.