Loader
منذ سنتين

عاهدت الله على أمور وتنقضها مثل أن تستمر في صيام الخميس والإثنين مدى الحياة، و ألّا يقوم على رقيتها أحد، وتريد التوجيه؟


الفتوى رقم (9357) من المرسلة أ من الطائف، تقول: عاهدت الله أن استمر في صيام الخميس والإثنين مدى الحياة، ونسيت فأفطرت، وأنا -الآن- لا أتذكر أني قضيت ذلك اليوم أم لا. وعاهدت الله على ألّا يقوم على رقيتي أحد، وأصبحت بعد ذلك أقوم برقية نفسي بنفسي، ثم نقضت هذا العهد إكراهاً، ومن جراء ذلك النقد أصبحت لا أجد لذة للعبادة كما كنت من قبل، وكذلك الخشوع والتدبر لما أتلو من كتاب الله، ثم عاهدت الله ألا أغتاب وحصل مني نسيان واغتبت. وأنا -الآن- في حرة في أمري، مع العلم بأني سألت وأفتيت بأن عليّ كفارة يمين، هل هذا صحيح؟ وماذا بالنسبة للفتوى في أمر الرقية؟ وبم توجهوني جزاكم الله خيراً؟

 الجواب:

        أما بالنسبة لنسيانك لصوم الإثنين الذي نذرتيه فإنك تقضين بدله؛ وأما بالنظر لليمين الذي حصل منكِ وحصل أنكِ حنثت باليمين فإنكِ تكفّرين عن كلّ حنثٍ خمسة عشر كيلو رز أو بر أو تمر؛ يعني: من قوت البلد، وتدفع الكفارة كفارة اليمين الواحد لعشرة مساكين، لكلّ مسكين كيلو ونصف. وبالله التوفيق.