منذ سنتين
يصلي وعليه جنابة ؛ لأنه ينحرج إذا كان في مجلس ودعي للصلاة. والآن تاب، ماذا عليه؟
- الصلاة
- 2022-02-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10912) من المرسل غ، مصري مقيم بالمملكة يقول: كنت في وقت مضى أُحرج وأنا في مجلس معيَّن وأنا على الجنابة وأُدعى إلى الصلاة فأقوم وأصلي وأنا على جنابة، وحصل مني هذا الأمر كثيراً، وأتمثل بالصلاة في المسجد أحياناً، وقد وُضعت في هذه المواقف اضطراراً، وأنا الآن تائب فماذا عليّ؟
الجواب:
لا شك أن هذا عمل لا يجوز. وكونه يُغلِّب جانب الخلق على جانب الله -جلَّ وعلا- فيستهين بالله -جلَّ وعلا- ويرتكب هذا الأمر بصفة مستمرة لا شك أن هذا جرم عظيم؛ لكن الله -سبحانه وتعالى- يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}[1] فأنت تقضي الصلوات الماضية وتتوب إلى الله فيما بينك وبين الله، وتصدق في هذه التوبة. وبالله التوفيق.