توجيه الرجل الذي يصلي منفرداً مع كونه يسمع النداء وعدم اطمئنانه في صلاة النافلة
- الصلاة
- 2021-12-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2719) من المرسل السابق، يقول: لي أخٌ أكبر مني، وهو مواظب على الصلوات الخمس؛ ولكنه أحياناً يصلّي منفرداً، مع أنه يسمع الأذان، وأحياناً لا يطمئن في صلاة النافلة، فما الذي يجب عليّ تجاهه؟
الجواب:
إنك تعلّم أخاك كيفية الصلاة، وتبيّن له أركانها، وشروطها، وما لها من واجباتٍ وسنن، وتبيّن له أن الصلاة جماعةً في المسجد واجبةٌ، وعليه أن يؤدي الفريضة في المسجد. فإذا كنت متعلّماً وتستطيع أن توضح له ذلك، وترى أنه يقبل منك. وإذا لم تكن متعلّماً، أو ترى أنه لن يقبل منك فبإمكانك أن تأتي له ببعض الكتب التي توضح ذلك، هذا من جهة.
ومن جهةٍ أخرى توعز لإمام المسجد بأن يزوره في البيت، وأن ينبّهه على الأمور التي ينبغي أن ينبه عليها، فأنت بدورك تبيّن للإمام الأمور المحظورة التي يقع فيها أخوك، وهو بدوره يبيّنها لأخيك، وهذا العمل من التعاون على البر والتقوى. وبالله التوفيق.