Loader
منذ سنتين

يصر بعض أولياء الأمور على التقليد الأعمى بتجهيز العروسة مما يترتب عليه خسائر فادحة. فما نصيحتكم؟


الفتوى رقم (10051) من المرسل أ. ب. ت يمني مقيم بالطائف، يقول: يصر بعض أولياء الأمور خصوصاً في قريتنا الصغيرة في مدينة تعز على التقليد الأعمى بتجهيز العروسة بالذهاب بها من المجتمع الريفي إلى المدينة لتزيينها؛ مما يترتب عليه خسائر فادحة. وقصدهم إرضاء الناس حتى يقولون: بنت فلان جهزوها بأحدث التسريحات ظناً منهم بأن هذا هو الصواب، وهذا يكلف الزوج المتقدم أموالاً طائلة ويكلف الولي كذلك، فما نصيحتكم؟

الجواب:

        الأمور التي يفعلها الناس وتكون تابعة للزواج أو متقدمة عليه؛ مثل: تجهيز العروس قبل الدخول، وتجهيزها هذا يتطلب مبالغ باهظة، وتكون هذه المبالغ على الزوج أو على ولي أمر الزوجة؛ فهذا إما يكون من التبذير إذا كان العمل الذي يعملونه محرماً، أو من الإسراف إذا كان العمل الذي يعملونه أصله مباح؛ ولكنه يمكن أن يفعل بأقل تكليف. وقد يكون بعد الزواج من ناحية ما يحصل من ترتيبات بعد الزواج من ناحية الأكل من ناحية، الولائم التي يفعلونها عند أهل الزوجة وعند أهل الزوج، ثم يعمل إذا تم الأسبوع، وإذا تم الشهر، ففيه ناس يفعلون هذه الأمور؛ كل هذه الأمور ليس لها أصلٌ في الشرع؛ لكن ممكن أن الشخص يولم بشاة أو بشاتين وفيهما بركة. وبالله التوفيق.