حكم من دخل مكة للعمل وفي نيته إن يسر الله أمره بالحج أنه سيحج، وتيسر أمره وأحرم من مكانه
- الحج والعمرة
- 2022-02-21
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10018) من المرسل ص. أ. د مصري مقيم في القصيم، يقول: قدمت للعمل في السعودية بمنطقة القصيم، وحسب متطلبات العمل سافرت إلى جدة للاشتراك في معارض تقام في مخيمات الحجيج، دخلت جدة يوم الرابع من ذي الحجة، ثم سافرت إلى مكة في اليوم الثامن، وبعد تجهيز المعرض استأذن المشرف في أداء فريضة الحج فقال: لقد دخلت مكة غير محرم، نسأل مفتي الحملة وكان دكتوراً فسألناه ووضحنا له كل شيء فقال: قم الآن واغتسل وانو الحج مفرداً، وفعلت ما قال لي مفتي الحملة. وبالطبع بت في منى، ثم توجهت الصباح إلى عرفة وأتممت كل أفعال الحج. سؤالي بأني دخلت مكة غير محرم مع أنه كانت في نيتي إن يسر الله لي ووافق المسؤولون عن المعارض أنني سأؤدي مناسك الحج،فهل ما فعلته صحيح أو لا؟
الجواب:
إذا كنت دخلت مكة وفي نيتك أنك إن تحصلت على إذنٍ من المسؤول فإنك ستحج، وإن لم تتحصل على الإذن فإنك لن تحج، واستأذنت في مكة وتحصلت على الإذن وأحرمت من مكة فإن إحرامك صحيح، وليس عليك شيء بالنسبةِ إلى الإحرام؛ أما بقية أعمال الحج فإذا كنت قد أتيت بجميع الأركان والشروط والواجبات وانتفت الموانع؛ يعني: لم ترتكب شيئاً من المحظورات فإن هذا الحج صحيحٌ من كل جهة؛ أما إذا حصل عندك نقص من أي وجهٍ من الوجوه فإنك تسأل عنه وتُجاب. وبالله التوفيق.