مقدار الزكاة في المال، والفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر
- الزكاة
- 2021-06-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (118) من المرسل ط.ح.س.ح مصري مقيم في العراق، يقول: كنت العام الماضي في العراق ونزلت إلى مصر بمبلغ ألفي دولار سددت ديني وصرفت الباقي وبقي في البنك ألف دولار فكم أدفع زكاة عليها؟ وهل علي وزر زكاة العام الماضي؟ وكيف أفرق الزكاة؟ وماالفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر.
الجواب:
الواجب في زكاة الذهب والفضة هو ربع العشر، فالواجب في ألف دولار هو 25دولارا.
ويبدأ حول هذا المبلغ من وقت دخوله في ملكك، فإذا تم الحول الأول وجب عليك إخراج زكاته وكذلك الحول الثاني والثالث، وهكذا ما دامت في ملكك.
وأما توزيع الزكاة فإنك توزعها على الفقراء والمساكين والغارمين، والله -جل وعلا- ذكر الأصناف الذين تدفع لهم الزكاة في سورة براءة في قوله تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ "[1] الآية.
وأما الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، فهو كما يلي:
الفرق الأول: أن زكاة المال يقصد بها ما كان عند الإنسان من الأموال التي تجب فيها الزكاة من الحبوب ومن الثمار ومن الذهب ومن الفضة ومن بهيمة الأنعام إلى غير ذلك من الأشياء التي جاءت في القرآن وجاءت في السنة من جهة أنها وعاء لوجوب الزكاة.
وأما زكاة الفطر فإنها واجبة على الشخص بسبب صيام رمضان، ووقت وجوبها بغروب الشمس ليلة عيد الفطر، وإذا أخرجها قبل هذا الوقت بيوم أو يومين فإن إخراجها جائز لانعقاد السبب هذا فرق.
والفرق الثاني: أن زكاة المال تتعلق بالمال؛ يعني أنها تخرج في البلد الذي فيه المال، وأما زكاة الفطر فإنها تتعلق بالشخص، وتخرج في البلد الذي فيه الشخص، فمثلا الشخص الذي يعيش في الأحساء وماله في الرياض فيخرج زكاة ماله في الرياض، ويخرج زكاة الفطر في الأحساء، وبالله التوفيق.