حكم تأخير صلاة الوتر إلى دخول وقت الفجر
- الصلاة
- 2021-12-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4240) من المرسل السابق، يقول: أصلي الليل، ولكن في بعض الأحيان أتأخر، فلا أصلي الوتر إلا بعد دخول وقت صلاة الفجر، فبم تنصحوني، وهل ذلك جائز أم لا؟
الجواب:
الإنسان يختلف نشاطه، وذلك بحسب ما يمر عليه في يومه من أعمال، وكذلك ما يكون عنده من القوة في عمل الخير.
فمن الناس من يكون قويًا، بحيث أنه يستيقظ في الوقت الذي يريده من الليل، وبعض الناس يصعب عليه الاستيقاظ.
فالشخص إذا كان قوياً يستطيع القيام في أي وقت شاء من الليل، فإن هذا يجعل صلاته آخر الليل، ويوتر قبل طلوع الفجر، وإذا كان يشق عليه القيام آخر الليل، فإنه يصلي أول الليل، وبعدما ينتهي من صلاته يوتر بركعة، فأبو بكر -رضي الله عنه- سأل الرسول ﷺ متى يوتر؟ فأمره أن يوتر أول الليل، وعمر -رضي الله عنه- كذلك سأل الرسول ﷺ فأمره أن يوتر آخر الليل.
وإذا نام الإنسان عن صلاته في الليل، فإنه يصليها ضحى، ويوتر؛ ولكن يشفع وتره بركعة أخرى؛ لأنه إذا صلاها في الليل صلاها ركعة واحدة، وإذا صلاها في الضحى، فإنه يجعلها ركعتين وكل شخص أعلم بنفسه.
أما كون الإنسان يصلي صلاة الوتر بعد طلوع الفجر، فهذا ليس بمشروع، وبالله التوفيق.