حكم عدم القيام من النوم لصلاة الفجر لعدة أيام
- الصلاة
- 2021-08-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (852) من المرسل ر.ح.ع من العراق، يقول: لم استطع النهوض لصلاة الصبح إلا في بعض الأيام، فما الحكم في ذلك؟
الجواب:
ينبغي أن ترجع إلى نفسك، وتنظر في الأمور التي تزاولها، فقد يكون هذا:
- نتيجة مزاولةٍ لأعمالٍ يتأخر نومك بسببها، وإذا كان ذلك كذلك، فينبغي أن تخفف من هذه الأعمال، وتنام مبكراً حتى تستيقظ لصلاة الفجر مبكراً.
- وقد يكون ذلك ناشئاً عن مزاولتك شيئاً من المعاصي، والمعاصي لها تأثيرٌ بالغٌ على الإنسان من وجوه مختلفة، ومنه أنها تكون سبباً في تثاقله عن طاعة الله جل وعلا، وإذا كان الأمر كذلك، فيجب عليك أن ترجع إلى نفسك، وتتفقدها، وترجع إلى ربك، وتتوب إليه، وتستغفره.
- وقد يكون ذلك راجعاً إلى ثقلٍ في نومك، وإذا كان الأمر كذلك، فيجب عليك أن تعهد إلى شخصٍ يوقظك للصلاة من أهل بيتك، أو تجعل عندك ساعة توقتها على وقت أذان الفجر من أجل أن توقظك.
والحاصل: أنه يجب عليك أن تبحث عن السبب الذي من أجله حصل عندك ما حصل من تثاقلك لصلاة الفجر، كونك لا تستيقظ إلا متأخراً، وتعالج هذا السبب؛ لأنك مسئولٌ عن نفسك.وبالله التوفيق.