Loader
منذ سنتين

أعاني من الوسواس، وأثناء الاستنجاء انقطع الماء رغم أني توضأت؛ لكن بدأ الوسواس فلا أدري هل أكملت أو لا وخرجت، فهل عليّ شيء الآن؟


الفتوى رقم (9252) من المرسل السابق، يقول: أعاني من الوسواس، وفي يوم دخلت دورة المياه وفي أثناء الاستنجاء -أكرمكم الله- انقطع الماء رغم أني توضأت؛ لكن بدأ الوسواس فلا أدري هل أكملت أو لا وخرجت، فهل عليّ شيء الآن؟

الجواب:

        الأصل في البدن الطهارة، والأصل في الإحرام الطهارة، ومجرد الوساوس والشكوك التي تقع للإنسان هذه عليه أن يتركها ولا يلتفت إليها؛ لكن إذا غلب على ظنه حصول نجاسة في بدنه أو في إحرامه فإنه يجب عليه أن يغسل هذا المكان الذي أصابته النجاسة. وبالله التوفيق.