الفتوى رقم (5529) من المرسل السابق، يقول: يجب في سورة الفجر أن يقرأ الإنسان سورة السجدة في الركعة الأولى. وعند آية السجدة يسجد سجدة التلاوة ثم ينهض يكمل باقي السورة، ويكمل الصلاة على السورة المعروفة العادية، هل ثبت هذا عن الرسول ﷺ؟

الجواب:

        « كان الرسول ﷺ يقرأ في الركعة الأولى سورة السجدة، ويقرأ في الركعة الثانية هل آتى على الإنسان »[1].

        وفي بعض الأوقات كان يقرأ غير هاتين السورتين؛ لأن قوله وفعله تشريع، فهو لم يداوم عليها خشية أن يؤخذ من المداومة أن قراءتها واجبة، فيفعلهما ويترك قراءتهما، فيقرأ بدلاً عنهما ليبيّن للناس أن قراءتهما ليست واجبة. وبالله التوفيق.